بوانو يطرق آخر مسمار في نعش معارضيه بالمجلس الجماعي بمكناس

 وبهذا سيكون بوانو قد طرق آخر مسمار في نعش معارضيه بالمجلس الجماعي، من خلال حرمانهم من هذه العملية التي تعتبر بالنسبة لهم من أهم الورقات السياسية التي كانت تستغل في السابق في حملات انتخابية سابقة لأوانها.

وقالت المصادر إن حالة من الغضب الشديد كانت بادية على وجوه بعض أعضاء فريق المعارضة، الذين ينتمون إلى حرب الاتحاد الدستوري، خلال أشغال هذه الدورة، خصوصا المستشار والنائب البرلماني قشال، الذي دخل في ملاسنات مع أحد المستشارين من الأغلبية، في عملية وصفت بأنها تحط من قيمة ومستوى ممثلي السكان والأمة، وتكشف الوجه الآخر لهم.

وأضافت المصادر ذاتها بأن هذه التصرفات، التي صدرت عن النائب البرلماني والمستشار الجماعي، جاءت كرد فعل بعدما شعر بأن البساط سحب من تحت قدميه، وتم قطع الطريق عليه حتى لا يستغل هذه الوكالة في أمور سياسية، هو الذي كان في السابق داخل هذه الوكالة كموظف لا يبارحها ليل نهار، يستقبل المواطنين ويرافقهم لقضاء مختلف الأغراض، على حد تعبير المصادر نفسها، قبل أن يتدخل بوانو ويطلب من المدير العام للوكالة عدم مباشرة أي أشغال في إطار المشاريع المشتركة داخل الأحياء سوى بعد موافقة قبلية من طرف الرئيس.